قَصيدةٌ ... إِلى امْرَأةٍ مضَّطرِبة
ابقي مَعي..
أحتاجُ أنَّكِ جانبي
لتقطِّعي.. لُججَ الظلامِ المفزِعِ
بالدَّمعِ والودْقِ الغزيرْ
قَصيدةٌ ... إِلى امْرَأةٍ مضَّطرِبة
ابقي مَعي..
أحتاجُ أنَّكِ جانبي
لتقطِّعي.. لُججَ الظلامِ المفزِعِ
بالدَّمعِ والودْقِ الغزيرْ
لم أكُنْ في البِدءِ زاني
لم أكُنْ عبدَاً لذَاتي
لم أكُنْ أمشي يَسارا..
لم أكُنْ أذبحُ بالوهم شقائي
لم يكُنْ جُوعِي انفرَادي
عندَما أحببنا بعضنا..
كانَ منطقُ الحبّ غريباً بيننا
كانَ الحبُّ يمشي إلى جوارنا.. ينامُ ويأكلُ معنا
كانَ الحبُّ يقاسمنا سعادتنَا..
تعاسَتـنا.. شقَاءنا
كانَ الحبُّ يبدو رُغمَ صعوبتهِ صديقاً لنا
لكنَّه ما يلبثُ أنْ يعودَ بقسوتهِ
ليطوقنا.. إلى حدِّ الفجيعة ْ!!
تجَاوُزاتُ المدَى
..
.
.
.
لكَيْ..
أستبيحَ تفاصيلَ عُريكِ
لا بُدَّ أنْ أستبيحَ المدَى
وأجتازُ كلَّ المسافاتِ